ارشاد الساري(363)المكتبة الحقانة

لا يخفي أن الشعر اذا سقط بنفسه لا محذور فيه ولا محظور لاحتمال قلعه قبل احرامه وسقوطه بغير قلعه, ولعلهم أرادوا أنه اذا سقط بسب فعل المحرم بأن أحس به وأدركه فحينئذ يلزمه الجزاء الذي ذكروه ( ولو سقط من رأسه أو لحيته ثلاث شعرات عند الوضوء أو غيره) أي حين مسه و حكه, وفيه ايماء الي ماقدمناء (فعليه كف من طعام)

الدر المختار(3/659) دار الفكر

(أو حلق) أي أزال (ربع رأسه) أو ربع لحيته (أو) حلق (محاجمه) يعني واحتجم وإلا فصدقة كما في البحر عن الفتح

رد المحتار (3/659) دار الفكر

(قوله أي أزال) أي أراد بالحلق الإزالة بالموسى أو غيره مختارا أو لا، فلو أزاله بالنورة أو نتف لحيته أو احترق شعره بخبزه أو مسه بيده وسقط فهو كالحلق، بخلاف ما إذا تناثر شعر بالمرض أو النار بحر عن المحيط

الفتاوى الهندية (1/268) دار الفكر

وإن نتف من رأسه أو من أنفه أو لحيته شعرات ففي كل شعرة كف من الطعام كذا في فتاوى قاضي خان أصلع وشعره أقل من الربع فعليه صدقة في حلقه، وإن بلغ الربع فعليه دم كذا في غاية السروجي شرح الهداية. وإذا خبز المحرم فاحترق بعض شعره تصدق له، وإذا حك المحرم رأسه أو لحيته فانتثر منها شعر فعليه صدقة كذا في السراج الوهاج

الفتاوي التاتارخانية (586/3)

في المنتقي:هشام عن محمد: إذا سقط من شعر رأس المحرم أو لحيته عند وضوئه ثلاث شعرات فعليه كف من طعام , قال: وإن كان قدر جزء فعليه دم , قال هشام: قلت لمحمد: ما قدر الجز؟ قال: قدر الشعر من شعر اللحية أو الرأس

الفتاوي التاتارخانية (643/3)

الحلق و التقصير مشروعان في حق الرجل للتحليل عن الإحرام , والحلق أفضل من التقصير, وأما المرأة فلا حلق عليها ولكنها تقصير بأخذ شيء من أظراف الشعر مقدار أنملة, وأفضل لها أن تقصر من كل شعرة مقدار انملة

ارشاد الساري(253)المكتبة الحقانة

 (وأما التقصير فأقله قدر أنملة) وهو بتثليث الميم , والهمزة تسع لغات فيها الظفر (من شعر ربع الرأس والحلق مسنون للرجال) أي أفضل (ومكروه للنساء والتقصير مباح لهن)

الفتاوى الهندية (1/ 262) دار الفكر

(وأما واجباتها) فالسعي بين الصفا والمروة والحلق أو التقصير كذا في محيط السرخسي

معلم الحجاج(144) عمر فاروق