سنن أبي داود (1/ 150)مكتبة لدهيانوي

عن عبد الله بن الزبير، أنه ذكر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بأصبعه إذا دعا، ولا يحركها

مرقاة المفاتيح (2/ 334) امدادية ملتان

(يدعو بها) : أي: يشير بها، أي: يرفع أصبعها الواحدة إلى وحدانيته تعالى في دعائه، أي: تشهده، وهو حقيقة النطق بالشهادتين، وسمي التشهد دعاء لاشتماله عليه

مرقاة المفاتيح (2/ 334) امدادية ملتان

قال المظهر: اختلفوا في تحريك الأصبع إذا رفعها للإشارة، والأصح أنه يضعها من غير تحريك

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح (269)العلمية

قوله: “وتسن الإشارة” أي من غير تحريك فإنه مكروه عندنا كذا في شرح المشكاة للقاري

مجموعة رسائل إبن عابدين(131) رشيدية

عن عبد الله بن الزبير، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير بأصبعه إذا دعا، ولا يحركها…………وقال النووي اسناده صحيح وهذا يدل على أنه لا يحرك الاصبع اذا رفعها للاشارة إلا مرة وعليه جمهورالعلماء ومنهم الامام الاعظم

اعلاء السنن (2/,889) دارالفكر

قوله”عن عبدالله بن الزبير” قلت :فیه نفي تحریک الإصبع عند الاشارۃ وهو مذهب عندنا ۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ولعل وجه الکراهة کونه عبثا، قال الشیخ : والمکروہ إنما تتابع التحریک کما هو عادۃ بعض الناس من الوهابیة

اعلاء السنن (2/890)دارالفكر

ویترجح حدیث نفي التحریک علي روایة التحریک بوجهین: الاوّل بانّه قال النووی فی اسنادہ صحیح وهو یفید الترجیح عند التعارض علی حدیث وائل فانه مسکوت عنه قاله القاری فی شرح المشکوٰۃ،والثانی أن عبد اللہ بن الزبیر حکی مواظبة رسول الله ﷺ علی عدم التحریک فقال : کان النبی ﷺ یشیر بأصبعه إذا دعا ولا یحرکه ولفظ کان یدل علی المواظبة والاستمرار فی الأکثر وأما وائل بن حجر فإنما حکی روایته التحریک فی صلاۃ واحدۃ فهو محمول علی التحریک اتفاقا من غیر قصد والله اعلم.