مشكاة المصابيح (2/276) حبيبيه رشيديه

وعن ابن عباس قال: كان زوج بريرة عبدا أسود يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها في سكك المدينة يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس: «يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة؟ ومن بغض بريرة مغيثا؟» فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو راجعته» فقالت: يا رسول الله تأمرني؟ قال: «إنما أشفع» قالت: لا حاجة لي فيه. رواه البخاري

الفتاوى الهندية (2/281) دار الكتب العلمية

إذا قال: لو أمرني الله بكذا لم أفعل فقد كفر كذا في الكافي

الفتاوى الهندية (2/287) دار الكتب العلمية

رجل أراد أن يضرب عبده فقال له رجل: لا تضربه فقال: اكر محمد مصطفى كويد مزن سهلم، أو قال: اكراز آسمان بانك آيد كه مزن هم بزنم⁽¹⁾ يلزمه الكفر

⁽¹⁾أي إن كان محمد المصطفي يقول لي لا تضربه لا أتركه أو قال: إن كان يأتي صوت من السماء بأن لا تضربه أضربه أيضاً

الفتاوى الهندية (2/01 3) دار الكتب العلمية

رجل كفر بلسانه طائعا، وقلبه مطمئن بالإيمان يكون كافرا ولا يكون عند الله مؤمنا

كذا في فتاوى قاضي خان(3/513) رشیدیة

الدر المختار(4/ 222) سعيد

وفي الفتح من هزل بلفظ كفر ارتد وإن لم يعتقده للاستخفاف فهو ككفر العناد

رد المحتار(4/ 222) سعيد

(قوله من هزل بلفظ كفر) أي تكلم به باختياره غير قاصد معناه، وهذا لا ينافي ما مر من أن الإيمان هو التصديق فقط أو مع الإقرار لأن التصديق، وإن كان موجودا حقيقة لكنه زائل حكما لأن الشارع جعل بعض المعاصي أمارة على عدم وجوده كالهزل المذكور………. قلت: ويظهرأن ما كان دليل الاستخفاف يكفر به، وإن لم يقصد الاستخفاف لأنه لو توقف على قصده لما احتاج إلى زيادة عدم الإخلال بما مر لأن قصد الاستخفاف مناف للتصديق (قوله فهو ككفر العناد) أي ككفر من صدق بقلبه وامتنع عن الإقرار بالشهادتين عنادا ومخالفة فإنه أمارة عدم التصديق

الفتاوي التاتار خانية (7\306) فاروقية كوئتة

رجل قال لامرأته :مراسیم نیست فقالت إمراته :إنك تکذب فقال الرجل : لو شهد الأنبیاء والملائکة عندک که مراسیم نیست لا تصدقيهم؟ فقالت نعم لا أصدقهم ذکر فی مجموع النوازل : انها تکفر