كما في المبسوط لمحمد بن أحمد السرخسي(م:483ه) (1/44) دارالمعرفة بيروت

والاطهار يحصل بغسل جميع البدن ولأن مبنى الأسباب الموجبة للطهارة على التداخل. ألا ترى أن الحائض إذا أجنبت يكفيها غسل واحد؟ ولأن مبنى الأسباب الموجبة للطهارة على التداخل.(ألا ترى)أن الحائض إذا أجنبت يكفيها غسل واحد.(كذافي البناية، (١/٣١٩) دار الكتب العلمية)۔

وفي المحيط البرهاني، برهان الدين محمود بن أحمد(م:616ه)(1/87) دارالكتب العلمية

وإذا أجنبت المرأة ثم أدركها الحيض فهي بالخيار إن شاءت اغتسلت؛لأن فيه زيادة تنظيف وإزالة أحد الحدثين، وإن شاءت أخرت الاغتسال حتى تطهر؛لأن الاغتسال للتطهيرحتى تتمكن من أداء الصلاة،… المرأة إذا أجنبت ثم أدركها الحيض أو الحائض إذا أجنبت ثم طهرت حتى وجب عليها الاغتسال، فهذا الاغتسال يكون من الجنابة أو الحيض؟… ظاهر الجواب أن الاغتسال يكون منهما جميعاً۔