خلاصۃ الفتاوی ،العلامۃطاھربن احمد،البخاری(م:542ھ)(4/400)رشيدیة

وفی الفتاویٰ رجل وهب للصغیر شیئاً من الماکول یباح للوالدین أن یأکلامنه ، کذاروی عن محمد،رجل اتخذ  ولیمة للختان فأهدی الناس هدایا ووضعوا بین یدی الولد،إن کانت الهبة یصلح للصبی مثل ثیاب الصبیان أوشیئ یستعمله الصبیان فالهدیةللصبی وإن کان غیرذلک کالدراهم والدنانیروالحیوان ومتاع البیت ینظرإلی المهدی إن کان من أقربآءالأب أومعارفه فهوللأب وإن کان من أقرباءالأم أومعارفهافهوللأم وسوآءکان المهدی یقول عندالهدیة:هذاللصبی أولم یقل، وکذا لو اتخذ الولیمة لزفاف بنته إلی بیت زوجهافأهدی أقرباء الزوج أوالمرأة وهذا إذا لم یقل المهدی أهدیت للأب أوللأم ویعذر الرجوع إلی قوله أماإذا قال شیئاً فالقول قوله.(كذا في الفتاوی البزازیۃعلی ھامشہ الھندیۃ، محمدبن محمد ، ابن البزازالکردری (م:827ھ)(6/237) رشيدیة)

مجمع الأنهر، عبد الرحمن بن محمد (م: 1078ھ) (2/ 358 )دار إحياء التراث العربي

وفي الخلاصة ويباح للوالدين أن يأكلا من المأكول الموهوب للصغير فأفاد أن غير المأكول لا يباح لهما إلا عند الاحتياج، وأشار إلى ما علم أن ما وهب للصغير يكون ملكا له أما لو اتخذ الأب وليمة للختان فأهدى الناس هدايا ووضعوا بين يدي الولد، فإن كانت الهبة تصلح للصبي مثل ثياب الصبيان أو بشيء يستعمله الصبيان فالهدية للصبي وإلا ينظر إن كان من أقرباء الأب أو معارفه فهو للأب، وإن كان من أقرباء الأم أو معارفها فهو للأم سواء كان المهدي يقول عند الهدية: هذا للصبي أم لا، وهذا إذا لم يقل المهدي هذا له أو لها، وكذا لو اتخذ الوليمة لزفاف بنته كما مر

الدر المختار،علاء الدين الحصكفي(م: 1088هـ)(695 ،696) سعيد

(وإن وهب له أجنبي يتم بقبض وليه) وهو أحد أربعة: الأب، ثم وصيه، ثم الجد، ثم وصيه، وإن لم يكن في حجرهم، وعند عدمهم تتم بقبض من يعوله كعمه (وأمه وأجنبي) ولو ملتقطا (لو في حجرهما) وإلا لا، لفوات الولاية (وبقبضه لو مميزا) يعقل التحصيل (ولو مع وجود أبيه) مجتبى لأنه في النافع المحض كالبالغ، حتى لووهب له أعمى لا نفع له وتلحقه مؤنته لم يصح قبوله أشباه. قلت: لكن في البرجندي: اختلف فيما لو قبض من يعوله، والأب حاضر فقيل: لا يجوز والصحيح هو الجواز اهـ. وظاهر القهستاني ترجيحه، وعزاه لفخر الإسلام وغيره على خلاف ما اعتمده المصنف في شرحه، وعزاه للخلاصة لكن متنه يحتمله بوصل ولو بأمه والأجنبي أيضا فتأمل(وصح رده لها كقبوله) سراجية وفيها حسنات الصبي له ولأبويه أجر التعليم ونحوه، ويباح لوالديه أن يأكلا من مأكول وهب له، وقيل لا، انتهى، فأفاد أن غير المأكول لا يباح لهما إلا لحاجة وضعوا هدايا الختان بين يدي الصبي فما يصلح له كثياب الصبيان فالهدية له، وإلا فإن المهدي من أقرباء الأب أو معارفه فللأب أو من معارف الأم فللأم، قال هذا لصبي أو لا، ولو قال: أهديت للأب أو للأم فالقول له. فقط