تفسير البغوي، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي (م : 510هـ) (1/ 650) إحياء التراث

قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، اختلفوا في وأولي الأمر، قال ابن عباس وجابر رضي الله عنهم: هم الفقهاء والعلماء الذين يعلمون الناس معالم دينهم، وهو قول الحسن والضحاك ومجاهد، ودليله قوله تعالى: ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم [النساء: 83] وقال أبو هريرة: هم الأمراء والولاة، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: حق على الإمام أن يحكم بما أنزل الله ويؤدي الأمانة فإذا فعل ذلك فحق على الرعية أن يسمعوا ويطيعوا

الصحيح لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (م: 261هـ) (1/ 99) دار إحياء التراث العربي

عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا»۔

بحوث في قضايا فقهية معاصرة،المفتي محمد تقي العثماني(1/115)دار العلوم كراچي

أما إذا كانت الرخصة باسم رجل مخصوص أو شركة مخصوصة، ولا يسمح القانون بنقلها إلى رجل أخر أو شركة أخرى، فلا شبهة في عدم جواز بيعها، لأن بيعها يؤدي حنئذ إلى الكذب والخديعةن فإن مشتري الرخصة يستعملها باسم  البائع لا باسم نفسه، فلا يحل ذالك إلا بأن يؤكل حامل الرخصة بالبيع والشراء۔

رد المحتار، ابن عابدين  الشامي(م: 1252هـ) (3/ 156)سعيد

والأجرة إنما تكون في مقابلة العمل۔