تفسير الجلالين (ص: 301) دار الحديث – القاهرة
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون (113)
{ولا تركنوا} تميلوا {إلى الذين ظلموا} بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم {فتمسكم} تصيبكم {النار وما لكم من دون الله} أي غيره {من} زائدة {أولياء} يحفظونكم منه {ثم لا تنصرون} تمنعون من عذابه.
إكفار الملحدين في ضروريات الدين (ص: 58) المجلس العلمي:
ولهذا أي للقول بكفر من خالف ظاهر النصوص والمجمع عليه نكفر من لم يكفر من دان بغير ملة الإسلام من الملل أو وقف فيهم، أي توقف وتردد في تكفيرهم، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم، وإن أظهر الإسلام واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه، فهو – أي من لم يكفر وما بعده – كافر، بإظهار ما أظهر من خلاف ذلك.
الفتاوى الهندية (2/ 265) دار الفكر:
ومن أنكر المتواتر فقد كفر.
البحر الرائق(5/ 133) دار الكتاب الإسلامي:
أن الرضا بكفر غيره كفر.
مرقاة المفاتيح (8/ 3208) دار الفكر:
إذا رأى منكرا معلوما من الدين بالضرورة فلم ينكره ولم يكرهه، ورضي به واستحسنه كان كافرا، ولعل الإطلاق الدال على العموم لإفادة التهديد والوعيد الشديد.
فتاویٰ محمودیہ(1/462) دارالاشاعت:
جو لوگ قادیانیوں کے عقائدِ کفریہ سے واقف ہوں اور پھر بھی ان کو مسلمان سمجھیں، وہ گویا خود بھی ان کے عقائدِ کفریہ کے معتقد ہیں، اس لیے وہ بھی اسلام سے خارج اور قادیانیوں کے زمرے میں شمار ہونگے۔