تفسیر الملا علی القاری(5/191)دار الکتب العلمیۃ

(ہوالذی جعل لکم الارض ذلولا) لینۃ یینۃ لیسھل السلوک فیھا ولا یصعب الحرث (فامشوا فی مناکبھا)فسعروا للتجارۃ والزراعۃ فی جوانبھا(وکلوا من رزقہ)الذی ققدر لکم فی اطرافھا(والیہ النشور)مرجعکم فی حالکم ومالکم ینسا لکم عن شکر ما انعم علیکم بمحاسبۃ اعمالکم واحوالکم.قال سھل:خلق اللہ الانفس ذلولا فمن اذلھا بمخالفتھا نجاھا من البلاء والمحن ومن تبعھا اذلتہ نفسہ واھلکتہ فی الفتن۔

بذل المجھود فی حل ابی داود(12/253)رشیدیۃ

(قال رسول اللہ ﷺمن جاء مع المشرک)ای اجتمع معہ فی دار او بلد والاحسن ان یقال معناہ اجتمع معہ ای اشترک فی الرسوم والعادۃ والھیئۃ والزی ،واما قولہ :وسکن معہ علۃ لہ ای سکناہ معہ صار علۃ لتوافقہ فی الھیئۃ والزی والخصال فانہ، مثلہ نقل فی الحاشیۃ عن فتح الودود (فانہ مثلہ)ای یقارب ان یصیر مثلا لہ لتاثیر الجوار والصحبۃ ویحتمل انہ تغلیط۔

بحوث فی قضایا(331،329)معروفیۃ

ان التنجس بجینسیات البلاد غیر المسلمۃ یختلف حکمہ حسب الظروف،والاحوال،واغراض ھذا التجنس۔۔ٍ۔۔۔۔۔۔أما إذا كان التجنس بالجنسيات الأجنبية اعتزازا بها، وافتخارا، أو لتفضيلها على الجنسيات المسلمة، أو للتشبه بأهلها في الحياة العملية، فإن ذلك حرام مطلقا، ولا حاجة إلى التدليل على ذلك.۔۔۔۔۔۔۔وأما في الظروف التي يجوز فيها التجنس بدون كراهة، فإنها مواضع ضرورة، أو حاجة، فيجب على المبتلي به في مثل هذه المواضع، أن يعنى بتربية أولاده عناية خاصة، ويجب على المسلمين المقيمين في تلك البلاد أن يحدثوا من أجل ذلك جوا تربويا فيه الناشئة المسلمة محافظة على عقائدها، وأعمالها، وأخلاقها الدينية۔

بحوث فی قضایا فقهية معاصرة(345)معروفیۃ

لاباس بأن يتوظف الرجل عملا في دوائر وزارات الحكومة الأمريكية، أو غيرها من حكومات البلاد الكافرة، وكذلك لا بأس بقبول مثل هذه الأعمال في مجالات الصناعة الذرية، أو الدراسات الاستراتيجية، ولكن إن فرض إليه عمل يضر بعامة المسلمين في بلد من البلاد، فمن الواجب عليه أن يتجنبه، ولا يعنيهم لفي ذلك ولو على قيمة استقالته من ذلك العمل۔