قال الله تبارک وتعالی: [الممتحنة: 12]

يٰأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلٰٓى أَنْ لَّا يُشْرِكْنَ بِاللّهِ شَيْئًا وَّلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِيْنَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِيْنَ بِبُهْتَانٍ يَّفْتَرِيْنَهٗ بَيْنَ أَيْدِيْهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِيْنَكَ فِيْ مَعْرُوْفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللّهَ ^ط إِنَّ اللّهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ.

الصحيح لمحمد بن إسماعيل البخاري(م:256ھ)(6/ 150)محمودیة

أن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية بقول الله: {يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك} [الممتحنة: 12] إلى قوله {غفور رحيم} [البقرة: 173]، قال عروة: قالت عائشة: فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد بايعتك» كلاما، ولا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة، ما يبايعهن إلا بقوله: «قد بايعتك على ذلك»۔

  السنن  لمحمد بن عيسى الترمذي(م: 279ہـ)(3/ 261) بيروت

عن ابن عمر، قال: قال رسول اللہ صلى اللہ عليہ وسلم: السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكرہ ما لم يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع عليہ ولا طاعة۔

إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري،أحمد بن محمد(م: 923ہـ)(5/ 119)المطبعة الكبرى الأميرية

(فإذا أمر) أحدكم (بمعصية فلا سمع) لہم (ولا طاعة) إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وإنما الطاعة في المعروف۔

إعلاء السنن، ظفر احمد العثماني(17/8833)دار الفكر

قال العبد الضعيف: تزكية الأخلاق من أہم الأمور عند القوم، وہي المقامات عندہم… ولايتيسر ذلك إلا بالمجاہدة على يد شيخ كامل قدجاہد نفسہ، وخالف ہواہ وتخلى عن الأخلاق الذميمة، وتحلى بالأخلاق الحميد۔

رد المحتار،العلامة ابن عابدين الشامي(م: 1252ہـ)(1/ 60)سعيد

الطريقة سلوك طريق الشريعة، والشريعة: أعمال شرعية محدودة، وہما والحقيقة ثلاثة متلازمة؛ لأن الطريق إليہ تعالى ظاہر وباطن فظاہرہا الطريقة والشريعة، وباطنہا الحقيقة فبطون الحقيقة في الشريعة، والطريقة كبطون الزبد في لبنہ، لا يظفر بزبدہ بدون مخضہ۔