الفتاوی الھندیۃ(2\296،287،285) الكتب العلمية

من لم یقر ببعض الأنبیاء علیھم الصلاۃ والسلام، أو لم یرض بسنۃ من سنن المرسلین فقد کفر. ….رجل قال لغیرہ: کلما کان یأکل رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم یلحس أصابعہ الثلاث، فقال ذلک الرجل:(این بی ادبی است) فھذا کفر إذا قال: (پہ نعزر سمی است دھقان را کہ طعام خورند ودست نشو یند) قال: إن کان تھاونا بالسنۃ یکفر….. ومن أتی بلفظۃ الکفر وھو لم یعلم أنھا کفر، إلا أنہ أتی بھا عن اختیار، یکفر عند عامۃ العلماء خلافًا للبعض، ولا یعذر بالجھل، کذا فی الخلاصۃ. الھازل أو المستھزی إذا تکلم بکفر استخفافا واستھزاء ومزاحًا، یکون کفرًا عن الکل، وإن کان اعتقادہ خلاف ذالک

الدر المختار (4\230,229) سعيد

(و) اعلم أنه (لا يفتى بكفر مسلم أمكن حمل كلامه على محمل حسن أو كان في كفره خلاف، ولو) كان ذلك (رواية ضعيفة) كما حرره في البحر، وعزاه في الأشباه إلى الصغرى. وفي الدرر وغيرها: إذا كان في المسألة وجوه توجب الكفر وواحد يمنعه فعلى المفتي الميل لما يمنعه

رد المحتار(4\230) سعيد

أن ما يكون كفرا اتفاقا يبطل العمل والنكاح، وما فيه خلاف يؤمر بالاستغفار والتوبة وتجديد النكاح وظاهره أنه أمر احتياط

رد المحتار(1/81) سعيد

 (قوله: كما في الخانية) حيث قال بعد ذكره الخلاف في مسألة الصلاة بلا طهارة وأن الإكفار رواية النوادر. وفي ظاهر الرواية لا يكون كفرا، وإنما اختلفوا إذا صلى لا على وجه الاستخفاف بالدين، فإن كان وجه الاستخفاف ينبغي أن يكون كفرا عند الكل. اهـ.أقول: وهذا مؤيد لما بحثه في الحلية لكن بعد اعتبار كونه مستخفا ومستهينا بالدين كما علمت من كلام الخانية، وهو بمعنى الاستهزاء والسخرية به، أما لو كان بمعنى عد ذلك الفعل خفيفا وهينا من غير استهزاء ولا سخرية، بل لمجرد الكسل أو الجهل فينبغي أن لا يكون كفرا عند الكل تأمل

الدر المختار(4/ 222) سعيد

وفي الفتح من هزل بلفظ كفر ارتد وإن لم يعتقده للاستخفاف فهو ككفر العناد

رد المحتار(4/ 222) سعيد

(قوله من هزل بلفظ كفر) أي تكلم به باختياره غير قاصد معناه، وهذا لا ينافي ما مر من أن الإيمان هو التصديق فقط أو مع الإقرار لأن التصديق، وإن كان موجودا حقيقة لكنه زائل حكما لأن الشارع جعل بعض المعاصي أمارة على عدم وجوده كالهزل المذكور………. قلت: ويظهرأن ما كان دليل الاستخفاف يكفر به، وإن لم يقصد الاستخفاف لأنه لو توقف على قصده لما احتاج إلى زيادة عدم الإخلال بما مر لأن قصد الاستخفاف مناف للتصديق (قوله فهو ككفر العناد) أي ككفر من صدق بقلبه وامتنع عن الإقرار بالشهادتين عنادا ومخالفة فإنه أمارة عدم التصديق

کفایت المفتی (2/59) دارا لافتاء جامعہ فاروقیہ کراچی

فتاویٰ عثمانیہ (1/123)العصر اکیڈمی پشاور