حاشية ابن عابدين (3/ 185) دار الفكر

وبالجملة كما قال بعض المحققين: أنه لا ينبغي ذكر هذه المسألة إلا مع مزيد الأدب. وليست من المسائل التي يضر جهلها أو يسأل عنها في القبر أو في الموقف، فحفظ اللسان عن التكلم فيها إلا بخير أولى وأسلم، وسيأتي زيادة كلام في هذه المسألة في باب المرتد عند قوله وتوبة اليأس مقبولة دون إيمان اليأس

فتح الملہم (2/250)مكتبه دارلعلوم كراتشي

قال بعض المحدثين: (ان الصحيح في اصحاب الفترة انهم يمتحنون يوم القيامه فلا يحكم مطلقا بانهم اصحاب الجنه او اصحاب النار).  قال الحافظ في الفتح: وقد صحت مسالة الامتحان في حق المجنون، ومن مات في الفترة: من طرق صحيحة : وحكى البيهقي في كتاب الاعتقاد انه المذهب الصحيح

مسالک الحنفا فی والدی المصطفی للسیوطی (ص 41)

أن الأحاديث الصحيحة دلت على أن كل أصل من أصول النبي صلى الله عليه وسلم من آدم إلى أبيه عبد الله . فهو خير أهل قرنه وأفضلهم ولا أحد في قرنه ذلك خير منه ولا أفضل . الثانية : أن الأحاديث والآثار دلت على أنه لم تخل الأرض من عهد نوح أو آدم إلى بعثة النبي صلى الله وسلم إلى أن تقوم الساعة من ناس على الفترة يعبدون الله ويوحدونه ويصلون له، وبهم تحفظ الأرض ولولاهم لهلكت الأرض ومن عليها

مسالک الحنفا فی والدی المصطفی للسیوطی (76)

قلت : وكذلك نقول في حق أبوى النبي صلى الله عليه وسلم أنهما لم يثبت عنهما حالة كفر بالله، فلعل حالهما حال زيد بن عمرو بن نفيل وأبي بكر الصديق وأضرابهما مع أن الصديق وزيد بن عمرو إنما حصل لهما التخفيف في الجاهلية ببركة النبى صلى الله عليه وسلم، فإنهما كانا صديقين له قبل البعثة، وكانا يودانه كثيرا فأبواه أولى بعود بركته عليهما وحفظهما مما كان عليه أهل الجاهلية

خیر الفتاوی (1/322) مکتبہ امدادیہ

حضورﷺ کے والدین کے بارے میں بعض روایات میں یہ بھی آتا ہےکہ اللہ تعالی نے ان کو زندہ کیا تھا، اور وہ حضور ﷺ پر ایمان لائے تھے۔ مگر اہل سنت والجماعت کا مسلک یہ ہے کہ ایسے مسائل میں الجھنا اور بحث کرنا جائز نہیں۔