قال الله تعالى

{ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157]

  المراسيل لأبی داودسليمان بن الأشعث السجستانی(م:275ھ)(1/326)مؤسسةالرسالة

 465 -عن مجاهد، أن النبي صلى الله عليه وسلم” كره من الشاة سبعا: المثانة والمرارة والغُدَّة والذكَر والحَيَاء والأُنْثيين”۔

 حاشیۃ الطحطاوی علی الدرالمختار،أحمدبن محمدالطحطاوی(م:1252ھ)(4/360) رشيدية

(قولہ:کرہ تحریما) قال أبو حنیفۃ أما الدم فحرام بالنص وأکرہ الباقیۃ لأنہا مما تستخبثہ الأنفس قال اللہ تعالیٰ ویحرم علیھم الخبائث، وفی المنح:والظاہر کراہۃ التحریم فطلاق المصنف والمولف مما لا نینغی(من الشاۃ) ذکرالشاۃ اتفاقی لأن الحکم لا یختلف فی غیرھا من الماکولات(الحیا والمثانۃ والمرارۃ، والدم المسفوح) وزید  نخاع الصلب۔

  کنز الدقائق،أبو البركات عبد الله النسفي(م710ھ)(ص:522)مكتبة رحمانيةباکستان

وکرہ من الشاۃ :  الحیاءو الخصیۃ و الغدۃ و المثانۃ و المرارۃ والدم المسفوح و الذکر ونخاع الصلب في ہامشه تحت قولہ و نخاع الصلب ۔ قولہ و نخاع الصلب :المراد بہ ما یقال لہ فی الہندیة حرام مغز، واعلم أن قولہ و نخاع الصلب لم یوجد فی جمیع الشروح من المتن و أما ہو فی النسخ المطبوعۃ و لم یذکرہ صاحب الدر المختار أیضا فیما عددہ من الأشیاء المکروہۃ و لم یاخذ فی النظم الذی ذکر قبلہ من ملامسکین أیضا بل اکتفیٰ فیہ علیٰ سبعۃ فافہم12 حبيب الرحمن

  الفتاوى الهندية،لجنةعلماء برئاسة نظام الدين البلخي(6/445)  دارالفكر

كره من الشاة الحياء والخصية والغدة والمثانة والمرارة والدم المسفوح والذكر والنخاع الصلب، كذا في الكنز

تبيين الحقائق، العلامة فخر الدين الزيلعي (م:743هـ)(6/226) الأميرية،بولاق،القاهر

قال – رحمه الله – (كره من الشاة الحياء والخصية والغدة والمثانة والمرارة والدم المسفوح والذكر) لما روى الأوزاعي عن واصل بن أبي جميلة عن مجاهد قال «كره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الشاة الذكر والأنثيين والقبل والغدة والمرارة والمثانة والدم» قال أبو حنيفة – رضي الله عنه – الدم حرام، وأكره الستة، وذلك لقوله عز وجل {حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير} [المائدة: 3] الآية فلما تناوله النص قطع بتحريمه، وكره ما سواه لأنه مما تستخبثه الأنفس وتكرهه، وهذا المعنى سبب الكراهية لقوله تعالى {ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف: 157]

 نصاب الاحتساب۔عمربن محمد السَّنَامي(م:734ھ)(1/375) موافق للمطبوع

وأنه أنواع: أحدها يمنع عن طبخ ما يكره أكله من أجزاء ما يؤكل لحمه وما يحرم فأما ما يحرم فهو الدم والجنين إذا لم يتم خلقه وإذا تم خلقه ففيه الخلاف المعروف في المنظومة وأما ما يكره فهو عشرة الغدة والقبل والدبر والذكر والخصيان والمرارة والمثانة ونخاع الصلب أما الدم فلقوله تعالى {حرمت عليكم الميتة والدم} وأما ما سواه فلأنها من الخبائث. والثاني يمنع من بيع الطعام المنتن لأنه خبيث ولهذا يمنع من أكل لحوم الجلالة لأنه يوجد منها ريح منتنة

بدائع الصنائع،العلامة علاءالدين الكاساني(م:587هـ)(5/61)دارالكتب العلمية

 وأما بيان ما يحرم أكله من أجزاء الحيوان المأكول فالذي يحرم أكله منه سبعة: الدم المسفوح، والذكر، والأنثيان، والقبل، والغدة، والمثانة، والمرارة لقوله عز شأنه {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف: 157] وهذه الأشياء السبعة مما تستخبثه الطباع السليمة فكانت محرمة

  البحرالرائق،العلامة ابن نجيم المصري(م:970هـ)(5/230) دارالكتاب الإسلامي

   قال والذي يبتدأ به من ارتفاع الوقف عمارته شرط الواقف أو لا ثم ما هو أقرب إلى العمارة وأعم للمصلحة كالإمام للمسجد والمدرس للمدرسة يصرف إليهم إلى قدر كفايتهم ثم السراج والبساط كذلك إلى آخرالمصالح.اهـ. وظاهره تقديم الإمام والمدرس على جميع المستحقين بلا شرط والتسوية بالعمارة

  (ملاحظہ فرمائیے :امداد الاحکام (4/312 ) دار العلوم کراچی، کفایۃ المفتی (8/ 263 )ادارۃ الفاروق کراچی۔عطر الہدایہ،المعروف حلال وحرام کے احکام (ص:230))

دیکھئے:امدادالمفتیین،مولانامفتی عزیزالرحمن(ص:806)دارالاشاعت کراچی/ تالیفات رشیدیہ( ص:451) ادارہ اسلامیات لاہور،  فتاوی محمودیہ ( 17/297 ) ادارۃ الفاروق)۔