الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (8/ 6282)رشیدیہ

أولها ـ أهلية العقل والبلوغ: فلا تقل شهادة المجنون والسكران والطفل

 بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (5/ 401)علمیہ

 ومنها البلوغ فلا تقبل شهادة الصبي العاقل؛؛ لأنه لا يقدر على الأداء إلا بالتحفظ، والتحفظ بالتذكر، والتذكر بالتفكر، ولا يوجد من الصبي عادة؛ ولأن الشهادة فيها معنى الولاية. والصبي مولى عليه؛ ولأنه لو كان له شهادة للزمته الإجابة عند الدعوة للآية الكريمة وهو قوله تعالى {ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا} [البقرة: 282] أي دعوا للأداء فلا يلزمه إجماعا

تبيين الحقائق (5/170)دارالکتب العلمیہ

قال – رحمه الله – (، والمملوك، والصبي)؛ لأن الشهادة من باب الولاية لما فيها من إلزام الغير وليس معنى الولاية سوى هذا، والأصل ولاية المرء على نفسه ولا ولاية لهما على أنفسهما فأولى أن لا يكون لهما الولاية على الغير