صحيح البخاري،محمد بن إسماعيل(م:256ھ)(1/ 459)محمودیة

 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح»۔

السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث الأزدي(م:275ھ)(1/ 291)محمودیة

عن قيسِ بنِ سعد قال: أتيتُ الحِيرةَ فرأيتُهم يسجدون لِمرْزُبانٍ لهم، فقلتُ: رسولُ الله أحقُّ أن يُسجدَ له، قال: فأتيتُ النبي – صلَّى الله عليه وسلم – فقلت: إني أتيتُ الحِيرَةَ فرأيتُهم يَسجُدُونَ لمرزبانٍ لَهُمْ، فأنت يا رسولَ الله أحقُّ أن نسجُدَ لك، قال: “أرأيتَ لو مررتَ بقبري أكنتَ تَسجُدُ له؟  قال: قلت: لا، قال: “فلا تَفْعَلُوا، لو كنتُ آمراً أحداً أن يَسجُدَ لأحدٍ لأمرتُ النِّساءَ أن يسجُدْنَ لأزواجِهِنَّ، لِمَا جَعَل الله لهم عليهنَّ من الحق”۔

الجامع لمحمد بن عيسى الترمذي(م: 279ھ)(1/219)عشرة مبشرة

عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة»۔

المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة(م: 235ھ)(2/ 341)مكتبة الرشد-الرياض

عن ابن عمر، قال: أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا نبي الله، ما حق الزوج على زوجته؟ قال: «لا تصوم إلا بإذنه إلا الفريضة، فإن فعلت أثمت ولم يقبل منها»۔

الدر المختار،العلامة علاء الدين الحصكفي(م: 1088ھ)(6/ 62)سعيد

[فروع] استأجر امرأته لتخبز له خبزا للأكل لم يجز، وللبيع جاز صيرفية۔

رد المحتار،العلامة ابن عابدين الشامي(م:1252ھ)(6/ 62)سعيد

(قوله لم يجز) ؛لأن هذا العمل من الواجب عليها ديانة «لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قسم الأعمال بين فاطمة وعلي، فجعل عمل الداخل على فاطمة وعمل الخارج على علي»۔