بسم اللہ الرحمٰن الرحیم

مطلوبہ فتوی کے حصول کے لیے الفاظ منتخب کریں

عنوان کا انتخاب کریں

.

اجماع کی تعریف اور تقلید ِ شخصی پر امت کا تعامل اور توارث

سوال

اجماع کی تعریف کیا ہے ؟اور اجماع کن لوگوں کا معتبر ہے ؟ کیا تقلید شخصی پر اجماع ہوا ؟ اگر ہوا تو کب ، کہاں اور کن لوگوں کا ہوا؟ راہ نمائی فرمائیں۔

جواب

کسی بھی زمانے میں امت محمدیہ کے مجتہدین کا کسی حکم ِشرعی پر متفق ہوجانا اجماع کہلاتا ہے ۔ صحابہ کرام رضوان اللہ علیھم اجمعین ہی کے زمانے سے تقلیدِ شخصی کا آغاز ہو چکا تھا۔البتہ دیانت کا زمانہ ہونے کی بناء پر اس زمانے میں تقلیدِ مطلق و شخصی دونوں موجود تھیں لیکن مرورِ زمانہ کے ساتھ قلت دیانت کی بناء پر چوتھی صدی ہجری کےآخر میں امت کی اکثریت صرف تقلیدِشخصی ہی کی طرف مائل ہوکرعملا اس پرمتفق ہوگئی۔(اس مسئلے کی مزید تحقیق وتفصیل کےلئےان کتابوں سےراہنمائی لےسکتےہیں: (” آثار التشریع” علامہ ڈاکٹرخالد محمود صاحب اور”تقلید کی شرعی حیثیت” مفتی تقی عثمانی صاحب)
موسوعة کشاف الاصطلاحات (1/103) عمریة
وفي اصطلاح الأصوليين هواتفاق خاص، وهو اتفاق المجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم في عصر على حكم شرعي. والمراد بالاتفاق الاشتراك في الاعتقاد أو الأقوال أو الأفعال أو السكوت والتقرير۔
الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص: 92) دار الكتب العلمية
 وما خالف الأئمة الأربعة مخالف للإجماع، وإن كان فيه خلاف لغيرهم، فقد صرح في التحرير أن الإجماع انعقد على عدم العمل بمذهب مخالف للأربعة لانضباط مذاهبهم وانتشارها وكثرة أتباعهم۔
حجة اللہ البالغة (1/350) قديمي
أَن هَذِه الْمذَاهب الْأَرْبَعَة الْمُدَوَّنَة قد اجْتمعت الْأمة أَو من يعْتد بِهِ مِنْهَا على جَوَاز تقليدها إِلَى بومنا هَذَا وَفِي ذَلِك من الْمصَالح مَا لَا يخفى لَا سِيمَا فِي هَذِه الْأَيَّام الَّتِي قصرت فِيهَا الهمم وأشربت النُّفُوس الْهوى وأعجب كل ذِي رَأْي بِرَأْيهِ۔
الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف للدهلوي (ص: 68، 70) بيروت
إعلم أن الناس كانوا في المائة الأولى والثانية غير مجمعين على التقليد لمذهب واحد بعينه….. وبعد المئتين ظهر فيهم التمذهب للمجتهدين بأعيانهم وقل من كان لا يعتمد على مذهب مجتهد بعينه وكان هذا هو الواجب في ذلك الزمان وسبب ذلك أن المشتغل بالفقه لا يخلو من حالتين إحداهما أن يكون أكبر همه معرفة المسائل التي قد أجاب فيها المجتهدون من قبل من أدلتها التفصيلية ونقدها وتنقيح أخذها وترجيح بعضها على بعض وهذا أمر جليل لا يتم له إلا بإمام يتأسى به قد كفي معرفة فرش المسائل۔
عقد الجيد في أحكام الاجتهاد والتقليد (ص: 13) المطبعة السلفية – القاهرة
اعلم أن في الأخذ بهذه المذاهب الأربعة مصلحة عظيمة وفي الإعراض عنها كلها مفسدة كبيرة ونحن نبين ذلك بوجوه أحدها أن الأمة اجتمعت على أن يعتمدوا على السلف في معرفة الشريعة فالتابعون اعتمدوا في ذلك على الصحابة وتبع التابعين اعتمدوا على التابعين وهكذا في كل طبقة اعتمد العلماء على من قبلهم والعقل يدل على حسن ذلك لأن الشريعة لا تعرف إلا بالنقل والإستنباط والنقل لا يستقيم إلا بأن تأخذ كل طبقة عمن قبلها بالإتصال ولا بد في الإستنباط أن تعرف مذاهب المتقدمين لئلا يخرج عن أقوالهم فيخرق الإجماع ويبني عليها ويستعين في ذلك كل بمن سبقه لأن جميع الصناعات كالصرف والنحو والطب والشعر والحدادة والنجارة والصياغة لم تتيسر لأحد إلا بملازمة أهلها وغير ذلك نادر بعيد لم يقع وإن كان جائزا في العقل وإذا تعين الإعتماد على أقاويل السلف فلا بد من أن تكون أقوالهم التي يعتمد عليها مروية بالإسناد الصحيح أو مدونة في كتب مشهورة وأن تكون مخدومة بأن يبين الراجح من محتملاتها ويخصص عمومها في بعض المواضع ويقيد مطلقها في بعض المواضع ويجمع المختلف منها ويبين علل أحكامها وإلا لم يصح الاعتماد عليها وليس مذهب في هذه الأزمنة المتأخرة بهذه الصفة إلا هذه المذاهب الأربعة اللهم إلا مذهب الإمامية والزيدية وهم أهل البدعة لا يجوز الاعتماد على أقاويلهم وثانيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتبعوا السواد الأعظم ولما اندرست المذاهب الحقة إلا هذه الأربعة كان اتباعها اتباعا للسواد الأعظم والخروج عنها خروجا عن السواد الأعظم۔

فتوی نمبر

واللہ اعلم

)

(

متعلقہ فتاوی

18

/

45

دارالافتاء جامعہ احسان القرآن والعلوم النبویہ

جامعہ احسان القرآن والعلوم النبویہ  کا ایک نمایاں شعبہ دارالافتاء ہے۔ جو کہ عرصہ 20 سال سے عوام کے مسائل کی شرعی رہنمائی کی خدمات بخوبی  سرانجام دے رہا ہے

سوال پوچھیں

دار الافتاء جامعہ احسان القرآن والعلوم النبویہ سے تحریری جوابات  کے حصول کے لیے یہاں کللک کریں

سوشل میڈیا لنکس