سنن الدارقطني (3/ 424)بيروت

عن أنس بن مالك , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  «لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه»۔

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (6/ 100)دارالكتب العلمية

سبعة ضحوا بقرة، وأرادوا أن يقسموا اللحم بينهم؛ إن اقتسموها، وزناً يجوز؛لأن القيمة فيها معنى السبع على هذا الوجه يجوز، وإن اقتسموها جزافاً إن جعلوا مع اللحم شيئاً من السقط نحو الرأس، والأكارع يجوز، وإن لم يجعلوا لا يجوز؛ لأن البيع على هذا الوجه لا يجوز، فإن….. مع هذا، وحللوا الفضل بعضهم لبعض لم يجز۔

فتاوى قاضي خان(3/209)رشیدیۃ

ولو اقتسموا اللحم الجزور المشتركةفي الأضحية جزافا وفي نصيب كل واحد منہم شيئ مما لايوزن كالرِجل والرأس ونحو ذلك لا بأس بہ إذا حلل بعض بعضا وقال أبويوسف   رحمه الله  تعالى أكره ذلك  وقال أبو على الدقاق رحمه الله تعالى إذا أخذ كل واحد منهم كراعا وقطعة لحم وأخذ الرأس وقطعة لحم وأخذ بعضهم الكل  من اللحم  إن سبع اللحم أو أقل لم يجز وإن أصابه أكثر حتى تكون الزيادة بإزاء الرجل والرأس جاز إذا كانوا سبعة۔

مجمع الأنهر (2/ 517)دارإحياء التراث العربي

(ويقسم لحمها) أي إذا جاز على الشركة فيقسم اللحم (وزنا) بين الشركاء؛ لأنه موزون (لا جزافا) لأن في القسمة معنى التمليك فلا يجوز جزافا عند وجود الجنس والوزن ولا يجوز التحليل؛ لأنه في معنى الهبة وهبة المشاع فيما يقسم لا تجوز (إلا إذا خلط) وضم (به) أي باللحم (من أكارعه أو جلده) أي يكون في كل جانب شيء من اللحم ومن الأكارع أو يكون في كل جانب شيء من اللحم وبعض الجلد أو يكون في جانب لحم وأكارع وفي آخر لحموجلد فحينئذ يجوز صرفا للجنس إلى خلاف الجنس كما في الدرر۔

المبسوط للسرخسي (7/ 76)دارالمعرفة

أن تعليق ابتداء الاستحقاق بخروج القرعة يكون قمارا فكذلك تعيين المستحق، وإنما يجوز استعمال القرعة عندنا فيما يجوز الفعل فيه بغير القرعة كما في القسمة. فإن للقاضي أن يعين نصيب كل واحد منهم بغير قرعة فإنما يقرع تطييبا لقلوبهم، ونفيا لتهمة الميل عن نفسه وبهذا الطريق كان يقرع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين نسائه إذا أراد سفرا؛ لأن له أن يسافر بمن شاء منهن بغير قرعة إذ لا حق للمرأة في القسم في حال سفر الزوج، وكذلك يونس صلوات الله عليه عرف أنه هو المقصود، وكان له أن يلقي نفسه في الماء من غير إقراع، ولكنه أقرع كي لا ينسب إلى ما لا يليق بالأنبياء، وكذلك زكريا – عليه السلام – كان أحق بضم مريم إلى نفسه؛ لأن خالتها كانت تحته ولكنه أقرع تطييبا لقلوب الأحبار۔

تبيين الحقائق (4/ 227)المطبعة الكبرى الأميرية

ونظيرها القرعة، فإنها ليست بموجبة شيئا لم يكن له لولا القرعة ومع هذا جاز استعمالها تطييبا للقلوب ونفيا للتهمة عن القاضي۔